ان اللغة الامازيغية مطلب عملاق للغاية لما له من ابعاد هوياتية وثقافية واجتماعية، وترسيمها كان خطوة كبيرة لابد من الاشادة بها رغم التعبير الذي أدرجت بها في الدستور. ولا ينبغي ربط مطالبها -عند مخاطبة مؤسسات الدولة- بحركة معينة ولو كانت الحركة الأمازيغية نفسها، بل ينبغي تعميم المطلب وبدل كتابة "الحركة الامازيغية" نكتب مثلا "الشعب" و "المجتمع المدني"، ولا نكذب ان قلنا ذلك فتلك المطالب شعبية وآتية من المجتمع المدني ولا ينقص من شعبيتها معارضة بعض الهيئات وتنظيمات من أحزاب اسلامية ويسارية-عروبية، بل ان هذه الاحزاب باتت هي ايضا تتجنب العداء المباشر للأمازيغية بل وترفعها في الشعارات - على مضض- لكنها تقوم بالعكس في الكواليس.
ان من مصلحة اللغة الأمازيغية والقضايا الامازيغية عموما ان نجدها في عمق كل التنظيمات الايديويلوجية ويتعامل معها بالتساوي من قبل الدولة كما تعامل اللغة العربية مثلا، ولننظر للأمر كما ينظر اليساريون-العروبيون والاسلاميون للغة العربية، فرغم العداء الايديولوجي بينهما الا انهما لا يختلفان بخصوص مكانة العربية، كذلك ينبغي ان تكون اللغة الامازيغية والسنة الامازيغية.
#الشعب_المغربي يطالب بإقرار #رأس_السنة_الأمازيغية #عيد_وطني